Description
الاسم : كتاب الثقافة السائلة
المؤلف : زيجمونت باومان
تاريخ النشر : 2011
عن الكتاب : دعت “الثقافة الصلبة” إلى فصل الدين عن الدولة، ووضعت الدولة / الأمة في مركز الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وآمنت بأن الحضارة هي نتاج المادة والروح، والفعل والتفكير والإنتاج، وهي دين بديل يؤمن بتضحية الإنسان في سبيل تقدم العلم وش سلطان العقل على عناصر الطبيعة الجامحة”… هذا الإيمان الراسخ بمشروع التنوير الثقافي مر بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت ظهور العولمة، والتمركز حول السوق والنزعة الإستهلاكية، وإنتشار النزعة الفردية، وإنسحاب الدول من أدوارها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية: مقا مهد الطريق إلى إنتقال الثقافة من مرحلة الصلابة إلى مرحلة السيولة، كما انتقلت إلى عالم السلع الاستهلاكية، فانسحبت الدولة من دعمها للثقافة والإرشاد القومي، وبدلا من الدعم صارت عائقا أمام الثقافة الحقيقية، حيث اقتصر إهتمامها على توظيف الثقافة والإعلام في تزييف الوعي وتبرير إحتكار وسائل القهر والعنف، وشيطنة الحركات الإحتجاجية، التقدمية والمحافظة على حد سواء