Description
الاسم : رواية كاري
تاريخ النشر : 1974
عن الرواية : “تِلكَ القادِرَةُ على إشعالِ الحَرائِق، وإسقاطِ كابلاتِ الكَهرباءِ، القادِرَةُ على القَتلِ بواسطةِ الأفكارِ فَقَط؛ راقِدَةٌ هُنا غَيرُ قادِرَةٍ على أن تَنقَلِبَ على ظَهْرِها”. “تَعرِفون؟ لَستُ آسِفَةً حِيالَ الأمرِ كُلِّه كما يَبدو أَنَّ النَّاسَ يَعتَقِدون أنَّه يَنبغي لي أن أكون… لكنِّي آسِفَةٌ من أَجلِ كاري. لقد نَسوها، لِعلمِكُم. لقد جَعَلوا منها رَمزًا من نَوعٍ ما، ونسوا أنَّها كانت إنسانَةً، حقيقيَّةً مِثلَما تَقرَأ هذا، لَدَيها آمالٌ وأحلامٌ، وكذا… كذا… كذا. أظنُّ أنَّه لا جَدوَى من إخبارِكُم بهذا. لا شَيءَ يُمكِنه أن يُعيدَها الآنَ من شيءٍ صَنَعَته أوراقُ الصُّحفِ إلى شَخصٍ عاديٍّ. لكنها كانت، وتألَّمَت. تألَّمَت رُبَّما أكثرَ مِمَّا يَعرِفُ أيُّ واحِدٍ مِنَّا
روايةٌ مَضمونٌ أنْ تُثيرَ قُشَعريرَتَكَ.” نيويورك تايمز. “روايةٌ مُرعِبةٌ وتُجمِّد الدِّماءَ في العُروقِ. لا يُمكِنُكم أن تَضَعوها جانِبًا بعدَ البَدءِ فيها. شيكاغو تريبيون
الرِّوايَةُ الأولى لملِكِ الرُّعبِ: الرِّوائي الأمريكيِّ “ستيڤين كينج”، صدَرَت عام 1974، وسرعانَ ما تحوَّلَت إلى واحِدةٍ من كلاسيكيَّات أَدَبِ الرُّعب الحَديث، وظهَرَت على شاشَةِ السِّينما والمسرح والتِّليفزيون. روايةٌ عن التَّنمُّر والقُدراتِ الخارِقَة، عن التَّعصُّبِ الدِّينيِّ والقَسوَة البَشَريَّة، عن الأَحلامِ البَسيطَةِ والتَّسامُح، عن المشاعِرِ المغدورَةِ والانتقامِ الرَّهيب
لم يكن “ستيفن كينغ ” مؤمنا بقدراته ككاتب في أول مشواره، ورمى بروايته الأولى (كاري) في القمامة، فالتقطتها زوجته و أرسلتها إلى دار النشر دون علمه.. وقامت الدار بنشرها عام 1973.. الآن تخطت مبيعات كتبه 350 مليون نسخة حول العالم!! وصار معيار من معايير أدب الرعب.. أمّا عن ليلة انتقام كاري
فإنّ كاري طالبة مراهقة في إحدى المدارس الثانوية تبلغ 18 عاماً .. كاري ضعيفة الشخصية .. انطوائية .. تتعرض للاستهزاء والعنف من قبل زملائها.. ومكروهة من الجميع، وتعاني أيضا من قهر ديني وذلك بسبب تربية أمها الخاطئة المتشددة والتي تلقنها معتقدات دينيه خاطئة. كل هذا يدفعها لإنتقام من الجميع لا يُمكن تصوّره