Description
ملخص كتاب فاتتني صلاة
وثّق الكاتب إسلام جمال أسفل العنوان الرئيس للكتاب “فاتتني صلاة” العبارة الآتية: “لماذا يحافظ البعض على الصلاة بينما يتركها الكثير؟”، وهذا يعني أنّه تناول بين طيّاته أسباب التهاون في الصلاة وأسباب المحافظة عليها عاقدًا المقارنة بين الحالتين، وبذلك يمكن أن يكون الكتاب موجّهًا إلى فئة خاصة، ألا وهي المقصّرون في صلاتهم ويحتاجون إلى دفعة إيمانية وروحانية للمحافظة عليها، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد صفحات هذا الكتاب يبلغ (231) صفحة، وأنّه مقسم إلى خمسة عشر فصلًا،[١]وفيما يأتي ملخص بسيط لبعض فصوله:
ملخص الفصل الأول: فاتتني صلاة
يتحدث الكاتب إسلام جمال في هذا الجزء من الكتاب عن الأشخاص الذين لا تفوتهم صلاة متسائلًا عن السرّ الكامن عندهم وراء المحافظة عليها، وذلك من خلال طرح مثال الرجل العجوز الذي لا يتوانى عن الصلاة بالرغم من مرضه وكبر سنه، بينما في المقابل هناك من يضع الأعذار لنفسه لتكاسله عنها بأنه لا يملك الوقت مثلًا وغير ذلك من الأعذار التي يُقنع بها نفسه.
ملخص الفصل الثاني: يومًا ما
يُشير إسلام جمال في هذا الفصل المعنون بـ “يومًا ما” إلى الآثار الإيجابية التي تتركها الصلاة في قلوب المحافظين عليها، وكيف أنها تملأ الحياة بالسكينة والطمأنينة، وفي المقابل يتحدث عن عالم أطلق عليه عالم “يومًا ما”، وقصد به العالم الذي يعيش فيه الأشخاص الذين ينتظرون في يوم من الأيام أن تتبدل حياتهم وتستقيم دون سعي منهم أو بذل جهد، ودائمًا ما يضعون فيه الأعذار لأنفسهم.
ملخص الفصل الثالث: قبل أن تصلي
في هذا الفصل المعنون بـ “قبل أن تصلي” يتحدّث الكاتب إسلام جمال عن فرض الصلاة مقدمًا الأسرار والمهارات التي ينبغي للعبد أن يُدركها من أجل أن يبدأ طريقه في الاستقامة والمواظبة على الصلاة، ولإيصال فكرته أكثر قدم عدة مواعظ من قصص الأنبياء وبعض الصالحين.
خصائص كتاب فاتتني صلاة
يُلاحظ أنّ هذا الكتاب فاتتني صلاة يمتاز بمجموعة من الخصائص والسمات، من ضمنها ما يأتي ذكره:
أسلوب الطرح البسيط والقريب من الفهم، وذلك ملائم للمحتوى العام للكتاب.
بروز العنصر الجاذب في الكتاب، والذي يجعل القارئ متمسكًا به من البداية حتى النهاية.
بث العاطفة الدينية والروحانية بين صفحات الكتاب.
التسلسل المنطقي والسلس للأفكار والموضوعات في الكتاب.
استخدام لغة سهلة وبسيطة.
توظيف العديد من الأمثلة والشواهد القصصية من أجل التأثير في القارئ أكثر.
